بين صور العالم الافتراضي وصمت الغائبين: هل فكرت يومًا في شخصية من لا يظهر على الشاشة؟
في عصر تهيمن عليه السيلفي وتغمرنا اللحظات الموثقة في كل زاوية من حياتنا، قد يصادفك شخص لا ينشر صورته أبداً. لا سيلفي، لا صور احتفالات، ولا حتى تحديثات بسيطة على حساباته. في عالم يلهث وراء لفت الانتباه، يظهر هؤلاء الأشخاص وكأنهم من كوكب آخر.
لكن، هل فكرت لماذا؟ هل هو خجل؟ رفض للعالم؟ أم أن وراء هذا الصمت الرقمي قصة أعمق؟
علم النفس الحديث يفسر أن هذا السلوك ليس صدفة عشوائية، بل يعكس ثقة عالية بالنفس، ذكاء عاطفي فريد، ووعي ذاتي عميق.
من هنا يبدأ الفضول: إذا كنت تقرأ هذا المقال، فهذا يعني أنك مهتم بهذه الشخصية الغامضة. أنت، دون أن تدري، قد تكون من هذه الفئة أو تعرف شخصًا كذلك. وربما تجد نفسك في هذا الوصف أكثر مما تتوقع.
تتسائل الآن، ماذا يعني أن تكون جزءًا من هذه الفئة؟ وكيف تتشكل هذه الشخصية التي ترفض أن تعرض صورتها للعالم؟
اكتشف المزيد في الصفحة التالية
Comments
Post a Comment